أتفق مع ما جاء في مقالة: "ثقافة استراتيجية التعليم" للدكتور علي راشد النعيمي، وضمن هذا التعقيب الموجز أود الإسهام برأي سريع حول مسألة إصلاح التعليم بصفة عامة. وفي نظري الشخصي أن حجر الزاوية في العملية التعليمية يتمثل في طريقة التدريس نفسها، حيث إن أي نظام تعليمي يعتمد على الحفظ والتلقين يصعب تطويره، بل يتعين أن تعتمد طريقة التدريس على التعليم الابتكاري، الذي يسمح للتلميذ بتنمية ملكاته النقدية والاستنتاجية، ويجعله قادراً على تجاوز منطوق نصوص المقررات المدرسية للإمساك بمراميها ومقاصدها التربوية. ولعل مشكلة التعليم في العديد من البلدان العربية تكمن أساساً في تنشيط ملكة الحفظ والتلقين على حساب ما عداها من ملكات أخرى. عز الدين يونس - أبوظبي