تحت عنوان "القراءة في إسرائيل"، قرأت يوم الأحد الماضي، مقال خليل علي حيدر، وفيه أشار إلى أن (المعرفة لم تعد ترفاً ومتعة، بل يراها الإسرائيلي طوق نجاة للقارئ من مستقبل مجهول... لكن مراحل عمل الناشر الإسرائيلي: الطباعة والخسارة ثم النواح والرثاء)... المجتمع الإسرائيلي مقبل على القراءة، لكن هذا لم يجعله يدرك حقيقة مهمة مفادها أنه لا استقرار في ظل الاحتلال، ولا سلام في ظل استفحال غول الاستيطان...القراءة تنمي الإدراك ويفترض أنها تنفع من أحبها، لكن للأسف لم يستفد قُراء إسرائيل من الكتب، بل أصبح ما لديهم من معرفة غير نافع، لأنهم لا يطمحون إلى السلام، بل يسعون إلى الحرب. حازم وصفي- العين