تحت عنوان "علاقة أميركا وإسرائيل: ادعاءات مغلوطة"، توصل ويليام فاف إلى قناعة مفادها أن (المصلحة الأميركية تشمل إقامة سلام بين إسرائيل وجيرانها التي يحول دونها رفض الحكومات الإسلامية الاعتراف بإسرائيل وإضفاء الشرعية عليها ما لم تتفق الدولة العبرية مع الفلسطينيين وتنهي الصراع في المنطقة، وما لم يتحقق ذلك، فالمرجح أن تتصاعد عداوة المسلمين، لاسيما في الشرق الأوسط وجنوب آسيا، للولايات المتحدة)... يبدو أن إسرائيل تستخف بصديقها "الأميركي"، ولا يهمها أن يزداد العداء لواشنطن في الشرق الأوسط أو في جنوب آسيا... كل ما تريده تل أبيب هو التأثير على صانع القرار الأميركي لدفعه نحو تبني السياسات الإسرائيلية، وخلط الأوراق لتمديد الاحتلال وإطالة أمد سلب الحقوق العربية. حسام نادر- العين