تحت عنوان "سياسة أوباما الشرق أوسطية...ما الجديد؟"، قرأت يوم الاثنين الماضي مقال ويليام رو، وفيه استنتج أن (السياسة المثلى للتعامل مع قضية الشرق الأوسط، هي التدرجية المعتمدة على أسلوب الخطوة - خطوة، لكن البعض يرى أن هناك حاجة لمقاربة أكثر شمولًا). الكاتب ينصح بخطوات محددة، لكنه لم يشر إلى إسرائيل التي لا تهتم، بأية قرارات دولية، ولا تريد أية تسوية عادلة للقضية الفلسطينية. أي وسيط دولي يريد الحل، يجب أن يضع في اعتباره عناد تل أبيب وتضليلها للمجتمع الدولي، ومن ثم ليس هناك جدوى لأي سياسات تدرجية. سليم وصفي- الشارقة