"الشاطىء مغلق...المياه ملوثة...ابقوا بعيداً عن الشاطىء"... هذا ما تقوله اللافتة المثبتة قرب واحدة من المناطق الساحلية في سنغافورة. السبب بقعة نفطية عكرت صفو المياه، وجعلت التحرك لإنقاذ جمال المكان مهمة أولى تستحق حشد العمال على امتداد الشاطىء، الذي يعد الأكثر شعبية في سنغافورة. ما يزيد الأمر تعقيداً، أن عملية الإغلاق تزامنت مع بدء إجازة العام الدراسي، لكن المأمول أن تعيد جهود هؤلاء العاملين النقاء إلى المياه وأن يكتظ المكان مرة أخرى بالمصطافين. مشهد يؤكد أهمية الحفاظ على البيئة، فسلامتها- كما يصبو النشطاء- توفر للإنسان متسعاً للاستجمام والتنمية المستدامة، أما إتلافها فيبدد ثروات هائلة، ويخل بالتوازن البيولوجي.