(سيول تعرضت إلى ضغوط من واشنطن كي تعلن للعالم نتائج تحقيقاتها حول حادثة إغراق "تشيونان"، لمزيد من تعرية نظام "بيونج يانج")...هذا ما استنتجه د. عبدالله المدني، في مقاله المنشور يوم الأحد الماضي، والمعنون بــ"شبه الجزيرة الكورية...حرب لا تنتهي"... التصعيد الأخير الذي شهدته شبه الجزيرة الكورية، يؤكد أن بيونج يانج ليس لديها شيء تقدمه لشعبها أو للعالم، في حين نجحت سيول في تطوير اقتصادها وحققت طفرة كبيرة جعلتها تتبوأ مكانة مرموقة في قائمة الاقتصاديات الأكثر نموا في العالم. نحن إذن أمام جمود في كوريا الشمالية ونمو وازدهار في كوريا الجنوبية. شعبان فهمي- أبوظبي