لقاء نادر يجمع بين طفلة أفغانية من ضاحية "بانجوي" جنوب غرب قندهار وجندي من عناصر الكتيبة الملكية الكندية... الطفلة التي تحيي الجندي تمثل الأمل والتطلع إلى المستقبل. أما الجندي المدجج بالسلاح، فهو مُحمّل بأعباء اللحظة الأفغانية، وما بها من توترات، حيث يراقب المنطقة، ويرصد أي نشاطات لعناصر التمرد الأفغاني، وذلك في إطار البحث عن الأمن في بلد لم يتنسم أجواء الاستقرار منذ عقود. خلفية المشهد تقول إن المكان في حاجة إلى جهد كبير في البناء والإعمار، وهذا لن يتحقق قبل أن يعم السلام ربوع أفغانستان، فلن يتسنى لجهود الإعمار أن تغيره واقع هذا البلد إلا بعد أن يختفى العنف وتزول أخبار القتل والتفجير.