اختار د. سيف الإسلام بن سعود، عبارة (مصر "رهينة" النيل) عنواناً لمقاله المنشور يوم الاثنين الماضي، والذي رأى خلاله أن ما حدث لمصر يُعطينا دلالة على أن حرب المياه لن تخضع لمقاييس الإخاء والصداقة والجيرة، إنها حرب لضمان البقاء أو الموت. في تقديري لم يعد أمام مصر والسودان سوى تطوير علاقتهما مع دول حوض النيل، كي لا تتجه إلى دول أخرى تسعى إلى العبث بأمن مصر والسودان...البداية تبدأ بتعزيز التعاون مع دول الحوض عبر التبادل التجاري ومشروعات التنمية المشتركة، والتركيز على أن مصلحة دول الحوض لا تأتي بالاستقواء بالخارج. حازم منير- القاهرة