تحت عنوان "الأمن مقابل الغداء"، قرأت يوم السبت الماضي، مقال غازي العريضي، وفيه أشار إلى أن ("الأمن مقابل الغذاء" يعني- بالنسبة لإسرائيل- محاولة تسويق معادلة دولية جديدة، الفلسطيني عليه أن يستسلم لشروط إسرائيل الأمنية. فينسى أرضه وحقه... ساعتئذٍ يستحق الأكل والشرب). في تقديري، أن تل أبيب تُصر على تغليب الاعتبارات الأمنية استناداً على ترويج حجج واهية، لكن المنطق الإسرائيلي القائم على تغليب الأمن على التسوية السياسية، أشبه بمن يضع العربة قبل الحصان. تجربة العقود الخمس الماضية تقول كلما تراجع الأمل في التسوية، كلما ازدادت وتيرة العنف، والعكس صحيح. فؤاد رمزي - دبي