تحت عنوان "الفوضى الخلاقة...إضاءة جديدة"، قرأت يوم الأحد الماضي مقال د. إبراهيم البحراوي، وفيه أشار إلى تصريحات وزيرة الخارجية الأميركية السابقة كوندوليزا رايس عن "الفوضى الخلاقة”. وبغض النظر عن المنطق الذي استندت إليه "رايس" في طرحها لتلك الرؤية، فإن الأمر لا بد وأن يُقاس بما تحقق من نتائج على الأرض، بمعنى أن الساحة العراقية بملامحها الراهنة هل تعكس نجاحاً للسياسة الأميركية في المنطقة؟ بالطبع لا...وهل ما آلت إليه "الثورات الملونة" في جمهوريات الاتحاد السوفييتي السابق، دليل على نجاعة منطق "رايس"...الوضع الراهن يوجه تساؤلات مُحرجة لـ"رايس"، خاصة وأن مسائل معلقة كحظر الانتشار النووي والتطورات التي تشهدها الساحتان العراقية والأفغانية يؤكد فشل منطق "الفوضى الخلاقة. حازم فتح الله- الشارقة