(ربما تكون إقالة ماكريستال لحظة تاريخية يعيد فيها أطراف الحرب تقييمهم لمخاطرها وتكاليفها)...هذا ما استنتجه د. صالح بن عبد الرحمن المانع، في مقاله المنشور يوم السبت الماضي، لكن يجب الانتباه إلى أن الولايات المتحدة لديها الجرأة على الاعتراف بأخطائها داخل أفغانستان، ولا تخشى الإقرار بصعوبة الموقف هناك. لكن خطوة أوباما المتمثلة في تعيين بيترايوس بدلاً من ماكريستال، قد تضمن الدخول في منعطف جديد، يبدأ باستراتيجية قابلة للتطبيق، على أمل أن يتفاعل الأفغان مع المساعي الأميركية الرامية إلى إحلال الاستقرار في هذا البلد. الأميركيون لا يريدون البقاء في أفعانستان إلى الأبد، ولا يطمحون في شيء أكثر من تجفيف قواعد الإرهاب، وضمان استقرار أفغانستان، حتى لا تكون ساحة لتفريخ الإرهابيين. أسامة عطا- العين