تحت عنوان "مباهاة نتنياهو بتدمير السلام"، قرأت يوم الأحد الماضي، عمود د. ابراهيم البحراوي، وفيه (أقترح بديلاً هو التوجه إلى الجمعية العامة للأمم المتحدة حيث لدينا رصيد من تأييد أغلبية الدول لاستصدار قرار تحت صيغة "الاتحاد من أجل السلم" بإنهاء الاحتلال والاعتراف بقيام الدولة الفلسطينية)...أتفهم جيداً ما يرمي إليه د. البحراوي، لكن ما أود التركيز عليه، هو أنه إذا كان مجلس الأمن لم يستطع تنفيذ القرارات الصادرة منه لحل القضية الفلسطينية، فكيف سيكون للجمعية العامة دور في الخروج من أزمة الشرق الأوسط؟ كما أن الصفة غير الملزمة لقرارات الجمعية العامة، لن تشكل أي ضغط حقيقي على تل أبيب. الحل يبدأ بضغوط على الأعضاء الخمسة الدائمين في مجلس الأمن، فإذا نجحت هذه الضغوط، فلا شك أن إسرائيل لن يكون أمامها سوى القبول بالتسوية. منير بكري- دبي