تناول الدكتور صالح عبدالرحمن المانع في مقاله على هذه الصفحات ليوم السبت الماضي، موضوعاً بدا لي في غاية الأهمية، ألا وهو "بوصلة الاستثمارات الخليجية"، حيث انتقد افتقار كثير من هذه الاستثمارات إلى الوعي الاستراتيجي والرؤية المستقبلية، واعتمادها بدلاً من ذلك على ذهنية الربح السريع وروح التاجر الذي لا تعني له الجوانب التنموية الاجتماعية شيئاً ذا أهمية كبيرة. لذلك يدعو الكاتب إلى تغيير هذه الذهنية، واعتماد بوصلة جديدة في توجيه وتوزيع الاستثمارات الخليجية، وصولاً إلى بلوغ الأهداف التي تصبو إليها المجتمعات المتطورة من وراء تصدير استثماراتها، وهي أهداف شاملة؛ ثقافية وسياسية، وأيضاً اقتصادية بطبيعة الحال. عمران زبير -اليمن