وأخيراً، خرج العراق من نفق الأزمة التي أثارها الخلاف على قسمة السلطة، إذ التأم برلمانه المنتخب، فانتخب رئيساً وأعاد انتخاب الطالباني لرئاسة الجمهورية، ومن ثم قام هذا الأخير بإعادة تكليف المالكي كرئيس للحكومة. إنها خطوة مهمة للخروج من النفق، لكنها لا تعني أن النخبة العراقية وضعت كل الخلافات وراء ظهرها نهائياً، بل ثمة قضايا ستطفو على السطح في الأيام القادمة، ستبدأ بالخلاف على توزيع الحقائب الوزارية ولن تنتهي بمسألة توازن السلط بين الرئيس ورئيس الوزراء ورئيس هيئة السياسات والأمن التي تولاها علاوي. سامي زيد -العراق