أتفق مع كثير مما ذهب إليه د. أحمد عبدالملك في مقاله: "فضائيات الإعلاميين الجدد"، وإن كان لي أن أزيد على ما قاله من الشعر بيتين، فسأشير إلى أن هنالك اليوم ما يشبه الفوضى في الفضاء المرئي العربي، حيث تكالبت على الناس القنوات التلفزيونية بعدد هائل، فبعد القنوات الجادة كالإخبارية والترفيهية والرياضية، ظهرت قنوات أخرى يصعب تصنيفها تحت أية خانة، فأصبحت هنالك غابة من القنوات يحار المرء إذا وقع "الريموت كونترول" في يده، كيف يتخلص منها، بل يحار متى ظهرت أصلاً على جهاز استقباله. ولاشك أن هذا الواقع يقتضي من الحكومات وجهات البث الفضائي ممارسة رقابة قوية على الفضائيات ومحتويات برامجها، وغربلة مئات القنوات الموجودة للإبقاء على الصالح ومنع الطالح ووقفه عند حده. سعيد ناصر - الرياض