ثلاث فتيات كشميريات يحملن الحطب على رؤوسهن في صبيحة يوم مشمس بسرينجار. هن يمشين على خط واحد وكأنهن في قافلة تتجه صوت قريتهن لنقل الحطب إلى المنازل، كي يتم استخدامه في الطهي أو التدفئة. وقود طبيعي وليس أحفورياً، فحاجة سكان المنطقة ألى الوقود لا يلبيها – على الأقل بالنسبة للبسطاء منهم- إلا فروع الشجر والحطب. السؤال الذي يطرح نفسه: أين مصادر الطاقة التقليدية والجديدة؟ وهل سيطول اعتماد السكان في تلك المنطقة على الحطب؟ الإجابة لابد أن تكون تنموية بامتياز، فكل ما يحتاجه أبناء سرينجار مزيداً من البنى التحتية في الطاقة وغيرها من المتطلبات الأساسية، وإلى أن يتحقق هذا المطلب سيتواصل مشهد فتيات الحطب مرات