يوم أمس، وتحت عنوان "ليس دفاعاً عن مبارك"، قرأت مقال د. عبدالحميد الأنصاري، وفي تعقيبي عليه، أقول: إن مبارك حكم 30 سنة أصاب في أولها وأخطأ في ثلثها الأخير. وكلنا هذا الرجل ولكن بشكل معكوس نخطئ أولًا فإن كان لدينا حس جيد نصيب أخيراً. إنه يؤلمني النهاية، وإن كنت متوقعها، لأن ثلثه الأخير أتصور أنه سلم كل شيء داخلي لزمرة محيطة به، وألومه على الضرر الذي طال الطبقات وخاصة المتوسطة منها. أنها بشارات خير ولكن ألفت نظر الشباب والشعب، إلى أن الكرسي لن يجلس عليه 80 مليوناً، كما أحذر شعب مصر مما لحق بقوم شعيب الذين كانوا يبخسون الناس أشياءهم... عودوا إلى الصدق والأمانة ولو باستحياء وسوف يكون الله معنا نحن المصريين. أنا مصري وأحب بلدي وسعيد بأن الجيل الجديد بدأ يسمع أناشيد وأغاني وطنية تشد الروح والعزيمة، وأحذر من الفضائيات المغرضة وهي معروفة، فلنتابع ضيوفها، أو متى تؤخذ الكلمة، ومتى تستمر اللهم لطفك. أبو وليد شعلة- أبوظبي