في مقاله المعنون بـ"الثورات العربية وأميركا وإسرائيل"، أشار غازي العريضي إلى أنه "لا يمكنني القبول بما خرج به بعض القادة العرب المطالبين بالرحيل وفي لحظات البؤس. وفي مواجهة ضعيفة للحقيقة، عندما اتهموا أميركا وإسرائيل بالوقوف وراء هذه التحركات". لاشك أن الدور الخارجي يكاد ينعدم تماماً عند الحديث عن ثورتي مصر وتونس. لكن من المهم أن يعود البلدان بسرعة إلى العمل والإنتاج والأمن، فمن دون استقرار سيزداد الفقير فقراً، وربما سيفقد الآلاف وظائفهم جراء تعطيل الحياة العامة. الآن لم يعد ثمة أي مصداقية لمن يحمل الغرب أياً كان مسؤولية تردي أوضاع بعض بلدان العالم العربي...الشعوب استفاقت الآن ولديها القدرة على التمييز بين الغث والثمين. التحديات جمة والنقلة الحقيقية للدول العربية لن تتحقق إلا بسواعد أبنائها الطامحين في النمو والازدهار. سليم فاروق- القاهرة