يوم الثلاثاء قبل الماضي، وتحت عنوان (أنا شيعي... أنت سنّي؟!)، استهل تركي الدخيل مقاله بالعبارة التالية: مع أحداث البحرين الحالية طفا من جديد مصطلح "الطائفية"، الذي يعيد إلى الأذهان الحروب الأهلية في العالم الإسلامي، بسبب قضايا تاريخية، ويوماً بعد يوم لا تزداد الطائفية إلا انتشاراً واتساعاً وتفشياً. في تراث الأقدمين وقصص المعاصرين ما يمكنه سدّ فجوات التعصب. وفي تقديري، أن السقوط في أتون الطائفية أشبه بالدخول في معركة وهمية لا رابح فيها، ذلك لأن إحياء النعرات الطائفية، يوفر مناخاً للتطرف وبيئة خصبة للاحتراب الفكري وقودها الدين. الطائفية عودة للوراء بكل ما تعنيه الكلمة، ولا مناص من دحر الطائفية كونها معول هدم للأوطان ومصدر خراب على الشعوب. مرعي ثابت- دبي