رغم أن الأمر هنا لا يخص واشنطن بصفة مباشرة، فلا أعتقد أن السلطة الوطنية الفلسطينية ستنحي التحذيرات الأميركية جانباً وتذهب إلى الأمم المتحدة في سبتمبر المقبل، طلباً للاعتراف بالدولة الفلسطينية... ليس فقط بسبب ملف المساعدات المالية الأميركية للسلطة، والرغبة في تجنب صدام مبكر مع الدولة الأكبر في العالم، ولكن أيضاً لأن الكثير من الدول التي وعدت بإعطاء صوتها لإعلان دولة فلسطين في سبتمبر القادم قد تتراجع عن التزامها تحت ضغوط من نوع ما، ومن ثم ستكون السلطة قد وضعت نفسها أمام اختبار محرج وغير ضروري ومعلوم النتائج سلفاً. شاكر عمار -الأردن