استعرض مقال الدكتور أحمد يوسف أحمد: "الجامعة العربية ومأزق التغيير"، بعض التحديات التي تطرحها التحولات الراهنة في عدة دول عربية على النظام الإقليمي العربي بصفة عامة، وعلى الجامعة العربية "بيت العرب" بصفة خاصة، وفي رأيي الشخصي أن على هذه الجامعة أن تعمل في الوقت الحالي على تطوير دورها، وتحديث آليات تحركها لكي تواكب مستجدات المرحلة، وتتحول إلى أداة فعالة في خدمة الشعوب العربية. ولعل أفضل طريقة لهذا التحديث المنشود هي أن تتجه من الآن فصاعداً إلى التركيز على تطوير وتنسيق الجوانب العملية من العمل العربي المشترك، كوضع أطر للشراكات الاقتصادية، والتسريع بإحياء وتنفيذ اتفاقيات السوق العربية المشتركة، وغير ذلك مما يمس حياة الناس العاديين بصفة مباشرة، بدل البقاء في إطار الديباجات والشعارات السياسية الفضفاضة، التي أعاقت العمل العربي المشترك لعقود مديدة، وأدت في الوقت نفسه إلى كثير من الخلافات العربية- العربية. محمد إبراهيم - الرياض