يوم الأحد الماضي، وتحت عنوان "حركات التغيير العربية"، قرأت مقال د. رضوان السيد، وفيه أشار إلى أن الثورات العربية غير مألوفة لجهة سلميتها، ومألوفة لجهة التقائها مع العالم المعاصر في القيم والأهداف. ما أود إضافته أن الواقع العربي الراهن يحمل في طياته مشهداً غير مألوف. التحولات الراهنة أتت على كثير من الثوابت الراسخة في مخيلة الغرب تجاه العالم العربي. ويبدو أن عهداً عربياً جديداً يتشكل، لكن يجب عدم الاستعجال، لأن كثيراً من الراغبين في التغيير يريدون خطوات سريعة وفورية للإصلاح، لكن هذا الاستعجال قد يضرب الإصلاح ويعصف به، بل وقد يؤدي إلى انتكاسة يصعب علاجها. عصام منير- القاهرة