اعتبر مقال د. خالد الحروب: "الإسلاميون والسلطة: نهاية الإيديولوجيا" أن الجماعات الإسلامية التي تمكنت من تحقيق نتائج ملفتة في انتخابات بعض الدول العربية تجد نفسها اليوم في مواجهة لحظة الحقيقة، حيث إن الكلام النظري والإيديولوجي الوعظي شيء، في حين أن الممارسة العملية شيء آخر. وبغض النظر عمن ينجح في استحقاقات الربيع العربي الانتخابية كافة إلا أن على الجميع معرفة حقيقة أن العبرة في النهاية بالنتيجة، فمن وفر للناس فرص العمل والخبز وحداً معقولاً من الحريات الشخصية فسيعتبر ناجحاً، كائناً من كان، ومن لم يفعل ذلك فهو فاشل.. فاشل، كائناً من كان أيضاً. وهذا هو منطق السياسة. وأما الدين فهو شأن شخصي بين الإنسان وربه. بسام عبد الحميد - عمان