أتفق مع كثير مما ورد في مقال: "المأزق المصري والمخرج" الذي كتبه هنا الدكتور إبراهيم البحراوي، وإن كان لي أن أضيف إلى ما ذكره شيئاً فسأكتفي بالإشارة إلى أن أفضل المخارج اليوم لإنهاء حالة التجاذب السياسي الراهنة في مصر هو تسريع عملية التحول ذاتها، وسد كافة الذرائع أمام القوى التي فشلت في الانتخابات وتعبر اليوم عن ذلك الفشل بطرق أخرى مثل تحميل المجلس العسكري أو غيره مسؤولية الإخفاق، وتفتعل الآن ألف مشكلة ومشكلة حتى لا تستقر الأمور. ومع تسريع موعد الانتخابات الرئاسية أعتقد أيضاً أن بعض ما يتحجج به المحبطون السياسيون اليوم قد زال عمليّاً. والآن ينبغي أن يركز الكل على الاستعداد لتلك العملية، ومن كانت عنده شعبية فليظهرها في صناديق الاقتراع، ومن لم تكن عنده شعبية، عليه أيضاً أن يترك الآخرين يعملون، لأن الفوضى والاستمرار في التجاذب لا فائدة منهما لأحد. عز الدين يونس - أبوظبي