انتقد الدكتور خالد الحروب في مقاله: "ازدواجية معايير روسيا والصين"، ذلك "الفيتو" المعاكس الذي استخدمته كل من موسكو وبكين، وعطلتا به مشروع القرار العربي في مجلس الأمن الهادف إلى إيجاد حل للأزمة السورية، وفي رأيي الشخصي أن إقناع الروس والصينيين بالتوقف عن استخدام مثل ذلك "الفيتو" ينبغي أن يكون مهمة عربية، لأن تعطيل إرادة المجتمع الدولي، وتوفير مظلة حماية دولية لنظام يقمع شعبه، ليسا مما يخدم مصالح روسيا والصين وعلاقاتهما مع المنطقة العربية. وفي هذا الإطار أعتقد أيضاً أن على هاتين الدولتين مراعاة مشاعر الشعوب العربية التي ترى أشقاءها السوريين وهم يتعرضون لمحنة جارفة، على أيدي نظام قمعي لا يراعي حقوق الإنسان ولا يقيم وزناً لمقررات الشرعيتين العربية والدولية. بسام عبد الحميد - عمان