بعد قراءة مقال الكاتب غازي العريضي: "عنصرية إسرائيل وحق الفلسطينيين"، سأكتفي بالإشارة إلى أن ممارسات كيان الاحتلال العنصرية هي التي جرت عليه نقمة الرأي العام الدولي الآن حيث أصبح ذلك الكيان يرزح وسط دوامات عزلة دولية متفاقمة، وخاصة منذ تولي اليمين الصهيوني المتطرف مقاليد السلطة ممثل في الثنائي الاستيطاني نتنياهو- ليبرمان. وفي هذا الوقت الذي ينشغل فيه العرب بتداعيات ما بات يسمى "الربيع العربي"، وتنشغل معظم الدول الغربية الكبرى في سنة انتخابات رئاسية مصيرية، يعمل المحتلون الصهاينة على تغيير الحقائق القائمة على الأرض في الضفة الغربية، ويهددون من حين لآخر باقتحام المسجد الأقصى. ولاشك أن صبر العالم على مثل تلك العربدة الرعناء قد نفد الآن، وهو ما يعني أن لحظة وقف جرائم إسرائيل أصبحت قريبة. بسام عبد الحميد - عمان