تظهر صحافة اسرائيل بأن لها دوراً في نصيحة تل أبيب، خاصة ما يتعلق بممارساتها الإرهابية والعدوانية. لكن هذه الصحافة تدّعي الديمقراطية، وهذا شاهد إثبات على عدوانية متأصلة في هذه الدولة الناشرة للإرهاب منذ عهد الهاجانات الإسرائيلية، التي روعت السكان الفلسطينيين بمساعدة حلفائها المعروفين الذين يدعون حالياً أنهم يعقدون جولات للسلام مع هذه الدولة المعتدية. وتعتقد إسرائيل أن ذلك سيمر بسلام، دون الأخذ بالثأر من تصرفاتها على عكس ما كانت تعتقد، لأن كل المسؤولين بها أصبحوا يتحسسون رؤوسهم ليل نهار، خوفاً وجبناً من ساعة الانتقام. ثم اتبعت أسلوب حصار العرب والمسلمين، وإثارة الأحقاد من جديد، وهذه عادة النهج الصهيوني بنشر الفتن خاصة في أفريقيا والبحر الأبيض المتوسط. المتطرفون الصهاينة سيعرفون مقدار جهلهم وحماقتهم في فهم الأمور. هاني سعيد- أبوظبي