يوم أمس وتحت عنوان "عقلية المؤامرة وظاهرة أبو إسماعيل"، وبعد مطالعتي للمقال، أتفق مع ما جاء به فيما يخص نظرية المؤامرة التي تعشش في أذهان الشعوب العربيه، والتي تجعلها مقيده ولاتقدر أن تخرج من القمم التي وضعت نفسها فيه. وأشير أيضاً إلى أن العالم الغربي لا يحارب الإسلام بل نحن الذين نحاربه بسبب أننا أمة عاطفية أكثر من اللزوم ولا تنظر إلى الأمور من جوانب أخرى . ومن الأمثلة على ذلك تنظيم "القاعدة" الذي شرع لنفسه قتل النفس التي حرمها الدين الإسلامي وقرآنه الكريم، ونجد أنه يوصل رسالته لضعاف القلوب التي يسهل سلب ضمائرهم فنجد أنه يأخذ الإسلام كأداه لتحقيق مآرب، ربما لا تكون في صالح الأمة. ونجد أن التنظيم يلعب ويدغدغ في مشاعر الشعوب العربية، ويظهر أن الغرب يحارب الإسلام، ويصور لنا أن الغرب يحاربنا في الثقافة وفي التعليم وفي مجالات أخرى، فنقع ضحية المؤامرة، حيث لا يخلو حديث من عبارات النقد والسب للغرب لأنه- من وجهة نظر أعضاء التنظيم- يريد أن يحاربنا ويدمرنا وطبعاً نكون أسيري هذه النظرية. التي يلعب بها النظام السوري، الذي يتخيل أموراً غير صحيحة، ويرى أن هناك مؤامرة عليه فيرد بالقتل للتخلص من ذلك. هاني أحمد- دبي