إذا ما قدّر للعمليات العسكرية الأخيرة الناجحة التي نفذتها القوات الحكومية الصومالية وقوات الاتحاد الإفريقي ضد ميليشات "الشباب"، أن تتواصل وأن تتكلل بالنجاح مستقبلا... فمن المتوقع أن تأتي بنتائج إيجابية مباشرة فيما يخص الوضع العام الصومالي مستقبلا. فتحييد "الشباب" الذين شكلوا أكبر تحد للحكومة الانتقالية الحالية، سيفتح الباب أمام إمكانية قيام حكومة مركزية مستقرة في الصومال، وذلك للمرة الأولى منذ 22 عاماً، بما يعنيه ذلك من إعادة لبناء هياكل الدولة المحطمة، وتحقق الاستقرار الأمني والسياسي المفقود منذ ذلك الحين. عثمان علي -دبي