أعتقد أن النقاش الجاري حول فكرة التدخل الدولي في سوريا، يهمل جانباً هاماً من الحقيقة، أولاً وهو حاجة النظام إلى مخرج آمن ومضمون، سيضطر في غيابه إلى مواصلة القتل والتدمير والوصول بسوريا إلى نقطة اللاعودة. ولعل أكثر ما يمكن أن يطمئن إليه النظام في هذا الخصوص هم أصدقاؤه الروس، لكن الروس لن يقوموا بذلك دون إشارات مشجعة من الأميركيين والأوروبيين والعرب. فإلى متى تتأخر تلك الإشارات؟ وكم سيدفع السوريون من دمائهم في انتظارها؟ نائل حسن -فرنسا