في المقال الذي كتبته هنا آن كورنبلات، تحت عنوان "هيلاري كلينتون: هل تخوض رئاسيات 2016؟"، قرأت أن الوزيرة الأميركية مترددة بين رغبتين، رغبتها الشخصية في اعتزال العمل السياسي والتفرغ للعمل الخيري إلى جانب زوجها، ورغبة بعض المقربين منها والذين يريدون لها أن تدخل التاريخ كأول سيدة تتولى رئاسة الولايات المتحدة، لذلك يطالبونها بالترشح لانتخابات الرئاسة عام 2016، مشيرين إلى ما تتمتع به من شعبية طاغية، وما أضافته إلى رصيدها خلال الأعوام الماضية الأخيرة، حيث كانت قاب قوسين أو أدنى من الفوز بترشيح الحزب الديمقراطي، ثم زادت على ذلك بنجاحاتها الدبلوماسية الخارجية في منصبها الحالي. لذلك يرى هؤلاء المقربون من هيلاري أن فوزها بالرئاسة في المرة القادمة لن يتطلب منها جهداً كبيراً، بل يعتبرونه مضموناً ومؤكداً. لكني شخصياً أعتقد أن هيلاري يمكن أن تقدم في المجال الخيري والإنساني عطاءً أفضل من عطائها السياسي والدبلوماسي، خاصة إلى جانب رجل موهوب ومؤثر مثل بيل كلينتون. رائد خميس -الشارقة