تحت عنوان "سوريا ... والرغيف الإيراني!"، قرأت مقال د.سعيد حارب، وفيه استنتج أن سقوط النظام السوري سيؤثر على التركيبة السياسية في العراق، وسيدفع بالقوى المعارضة للتدخل الإيراني إلى صدارة المشهد السياسي في بلاد الرافدين. ما أود إضافته أن إيران دأبت على توجيه رأيها العام الداخلي نحو القضايا الخارجية في حين أن ثمة مشكلات داخلية مستعصية أو مزمنة في الداخل لا يتم الاهتمام بها على الأقل من الناحية الإعلامية. القضايا التي تحاول طهران الاعتماد عليها لن تدوم طويلاً، وسرعان ما تتحول أثراً بعد عين، ذلك لأن الهموم اليومية لا شك أقوى بالنسبة لعامة الإيرانيين من أي رهان خارجي. مراد توفيق- الشارقة