تحت عنوان "المدن التي غادرها الناس"، قرأت يوم الأحد الماضي، مقال د.سعيد حارب. وضمن تعقيبي على ما ورد فيه، أقول: إنها نعمة من الله. إن منطقتنا بالرغم من قلة الأمطار وجوها القاسي وقلة اخضرار أراضيها، فإن الله من عليها بالعمران الذي جعل منطقتنا تحظى بجاذبية من كافة شعوب العالم. فكم من العوائل تعمل وتعيش في منطقتنا؟ وكم من المدن عمرت من خيرات منطقتنا؟ ولا ننسى أن الله اختار أن يكون بيته في هذه المنطقة اليابسة، واختار أفضل الأنبياء من هذه المنطقة، فاعتبروا يا أولو الألباب. محمد عبدالرحمن العوضي