بعد الإفصاح عن نتائج الانتخابات الرئاسية، تتوالى التخمينات والتحليلات...لكن حصاد المشهد لم يسفر عن تغيرات جذرية، فلا يزال المصريون ينتظرون تحسناً في الاقتصاد واستتباباً في الأمن وتسيير طبيعي للمؤسسات، وهذا كله يفرض تحديات جمة على الإدارة المصرية الجديدة. ما يثلج الصدور هو القضاء المصري بنزاهته، والجيش المصري بحياديته وحرصه على إدارة الانتخابات دون أي شائبة. تركة ثقيلة أمام الرئيس الجديد الذي يتعين عليه أولاً رعاية مصالح جميع المصريين، وطرح أجندة عمل وطنية ترسم مستقبل مصر في السنوات القادمة. نادر منير- القاهرة