أشار عبدالله بن بجاد في مقاله يوم الاثنين الماضي، إلى أن مؤسسة الرئاسة بمصر لم تعد كما كانت عليه من نفوذ وصلاحيات، ولن تعود كذلك، فالنظام القديم انتهى وتلاشى، وستجبر التحديات الكبرى التي تواجهها مصر باعتبارها دولة جميع الفرقاء على تقديم التنازلات. وتحت عنوان "رئيس مصر الجديد ... جماعة الإخوان"، وضح الكاتب كيف تغيرت الأمور في مصر، لكنني أقول إن الحل في التوافق بين أطياف الشارع المصري، فلا الشقاق سينفع ولا التناحر الإعلامي والـ"فيسبوكي" سيحقق الاستقرار لمصر. وعلى السلطة السياسية المصرية أن تدرك تاريخية اللحظة الراهنة، وتحدياتها الخطيرة ... الحل إذن في التوافق. نادر توفيق- القاهرة