قرأت مقال "الإسلام المحاصر"، لكاتبه الدكتور رياض نعسان آغا، والذي يرى فيه أنه من سوء حظ مسلمي بورما أن تأتي الكارثة التي يتعرضون لها حالياً، بينما ينشغل العالم الإسلامي بمآسي أهله، وعلى أيدي مسلمين ضد مسلمين آخرين... مما ينزع أي ذرائع للاحتجاج ضد ما يتعرض له مسلمو بورما على أيدي بني جلدتهم من البوذيين. ويذكر الكاتب معلومة جديدة بالنسبة لي، وهي أن كثيراً من مسلمي بورما هم أحفاد العرب. وكما نعلم فإن مسلمي بورما تعرضوا لمذابح بعد الاحتلال البريطاني لبورما الذي وقع عام 1824، وهم يتعرضون لهجمة عنيفة في الوقت الحالي، كما يحدث لمسلمين عرب في الوطن العربي يلاقون القتل والإبادة الجماعية أيضاً! جمال عثمان -لبنان