أتفق مع معظم ما ورد في مقال الكاتب منصور النقيدان: "التاريخ أقوى من الأوهام"، وضمن هذا التعقيب الموجز عليه سأكتفي بالإشارة إلى أن استخلاص دروس التاريخ مهم لرسم خط سير أي مجتمع أو أمة. فمن يتجاهل دروس الماضي وعِبره يجازف بتكرار أخطائه. وعلى عكس الفكرة الشائعة التي تقول إن علم التاريخ يدرس الماضي، أعتقد أنه يدرس المستقبل في الواقع، وهذا ما يعطي الدراسة التاريخية قيمة كبيرة، حيث إنها تستعيد دروس الماضي، وتطبق ما تستخلصه من تجارب وأفكار منه في رسم ملامح الحاضر والمستقبل، وهو ما يسمى في الاصطلاح الحديث علم الدراسات المستقبلية. عز الدين يونس - أبوظبي