تحت عنوان "حتى لا تحرق الثوراتُ نفسَها"، قرأت مقال د.أحمد عبدالملك، وضمن تعقيبي عليه، أقول: صدق الكاتب فيما قاله، وأوكد أن معظم الثورات العربية التي اكتملت لم تحقق حتى ما نسبته 20 بالمئة من أهدافها، إنما تمت بعض التعديلات السطحية. ولكن السياسات هي نفسها إنْ لم تكن أردى، وبالنسبة لليمن، فالوضع أسوأ مما نتوقعه، فقد رحلت حكومة الفساد، واستبدلت برموز استخدمت ورقة الدين كأستار لتلك الحكومة، فقضية الجنوب قضية حقوقية تم إنكارها من الحكومه السابقة، ولكن الحكومة الجديدة شرعت في تسليح أنصارها في الجنوب. أبو أسامه الشاوش