تحت عنوان "جمهوريون وديموقراطيون...إسرائيل أولاً"، قرأت يوم السبت الماضي مقال غازي العريضي، وفيه استنتج أن الإدارة الأميركية، ورغم جولات موفديها الكثيرة إلى المنطقة، لم تمارس ضغطاً جدياً حقيقياً على إسرائيل لتنفيذ اتفاقات بسيطة وقّعت مع الفلسطينيين. ما أود التأكيد عليه أن التحالف بين تل أبيب وواشنطن أبدي، ولا يمكن لأي رئيس أميركي فك هذا التحالف، بمعنى أن أي رئيس أميركي يحاول فصل قرار بلاده عن تل أبيب، يواجه بلوبي يهودي يسعى جاهداً لتقصير فترة بقائه في البيت الأبيض بشتى الوسائل، وسلاح المال اليهودي يلعب لعبته الكبرى في تشكيل وإعادة هندسة المشهد السياسي الأميركي من أجل ضمان المصالح الإسرائيلية سواء لدى "الجمهوريين" أو "الديمقراطيين". سالم نورالدين- الشارقة