يوم السبت الماضي، وتحت عنوان «أوباما وسلام الشرق الأوسط»، قرأت مقال باسكال بونيفاس، وفيه استنتج أن نتنياهو فرض أجندته عبر تقديمه المسألة الإيرانية ووضعه المسألة الفلسطينية في مراتب أدنى ضمن سلم الأولويات الدولية. ما أود إضافته أن الانحياز الأميركي لإسرائيل يضعف النفوذ الأميركي في المنطقة، ويضرب القوة الناعمة الأميركية في مقتل. وبقليل من الحيادية والموضوعية تستطيع إدارة أوباما استعادة مكانة الولايات المتحدة في المنطقة، وحان الوقت كي تثبت إدارة أوباما أنها قادرة على صناعة انجار تاريخي في عملية سلام الشرق الأوسط. والكل يتساءل أين هي وعود أوباما التي أطلقها في جامعة القاهرة. عادل منير- الشارقة