أتفق مع ما ورد في مقال: «أوباما ونتنياهو... سياسة إهمال ناعم» للدكتور أسعد عبدالرحمن، وأتوقع أن يكون هنالك صراع مقبل بين واشنطن وتل أبيب، بسبب استمرار نتنياهو في التعنت والعناد في رفضه الاستجابة للضغوط الدولية التي تدعوه إلى التوقف عن أعمال الاستيطان، والعودة إلى طاولة عملية السلام للتوصل إلى حل يرضي جميع أطراف الصراع العربي الإسرائيلي. ولاشك أن إدارة أوباما كانت تواجه مشكلة ضغوط اللوبي الموالي لإسرائيل في واشنطن، وخاصة أن أوباما كان منخرطاً في حملة إعادة انتخابه في البيت الأبيض، ولكن الآن بعد أن أعيد انتخابه أصبح في وضع يسمح له بمواجهة تطرف نتنياهو وعناده، وخاصة أن أميركا تمتلك أوراق ضغط كثيرة على إسرائيل، ليس أقلها التلويح بوقف المساعدات المالية، حتى يتوقف الاستيطان. وهذه الورقة يستطيع أوباما إشهارها الآن في وجه نتنياهو. بسام عبد الله - عمان