أتفق مع ما جاء في مقال الكاتبة عائشة المري المنشور هنا تحت عنوان: «اغتصاب الأنثى»، وأرى أن الجريمة الأخيرة التي تعرضت لها «فتاة نيودلهي» يقع كثير مثلها بشكل يومي في أماكن كثيرة أخرى من العالم، وذلك بسبب الثقافة الذكورية السائدة في معظم المجتمعات الإنسانية. وفي رأيي أن القضاء على التمييز ضد النساء وممارسة العنف ضدهن، ينبغي أن يكون مهمة دولية عاجلة يتعين على الأمم المتحدة والحكومات ومنظمات المجتمع المدني إعطاؤها عناية أكبر، بدلاً من ترك الحبل على الغارب لوقوع أحداث مأساوية كتلك التي عرفتها فتاة حافلة نيودلهي. نسرين الجندوبي - تونس