بعد انتظار طويل لقدوم أي زبائن محتملين يرغبون في شراء البطيخ، لم يأتِ أحد، ولذلك استسلم هذا البائع، في سوق الخضراوات والفواكه بالعاصمة الأفغانية كابول، لضغوط النعاس والتعب المتراكم من أعباء الحياة وتكاليفها الجسيمة، فراح يغط غافياً في نوم خفيف، متوسداً برأسه على بطيخة، قد لا تكون مريحة، ولكن يرجح أن تكون باردة على كل حال. ووسط الحر المرتفع مع الصوم، يتسابق الناس عادة لتناول شرائح البطيخ البارد على مائدة الإفطار. وفي انتظار ذلك ينام بائعنا هنا ورأسه على بطيخة صيف، وفي الذهن أحلام كثيرة، برسم التحقيق، من هنا وحتى نهاية الشهر الكريم. (ا ف ب)