يوم السبت الماضي، وتحت عنوان «روسيا والهند... طفرة في التعاون العسكري»، استنتج د. ذِكْرُ الرحمن أن روسيا هي المسؤولة عن تقديم 60 بالمئة من احتياجات الهند العسكرية، وهي أول دولة تقدم المساعدة للهند لبناء محطتها للطاقة النووية. الكاتب نوّه بسعي الهند إلى تعزيز قوتها العسكرية، وتتطلع إلى خلق قوة بحرية، لذا فإن إضافة حاملة طائرات ثانية، ثاني أكبر سفينة حربية في البلاد، يعتبر نقطة تحول في سلاح البحرية في البلاد. وهذا الأسبوع، تلقت الهند حاملة الطائرات الروسية المطورة (أدميرال جورتشوف) التي يبلغ وزنها 44500 طن، وقد تم إلحاق هذه السفينة الحربية بالقوات البحرية الهندية. في تقديري حسناً فعلت الهند، فالسعي الدؤوب للتسليح من خلال مصادر متنوعة هدف عقلاني، خاصة في منطقة تشهد سباقاً متواصلاً على امتلاك مقومات القوة العسكرية والاقتصادية. لكن من المهم الانتباه إلى خطورة تأجيج سباق تسلح في جنوب آسيا، لن يستفيد منه إلا مصدرو السلاح. فؤاد كامل