ضمن هذا التعقيب على مقال الدكتور أحمد عبدالملك: «قمة الكويت بين النكوص والمستقبل»، أود التأكيد على اتفاقي مع كثير مما ورد فيه وخاصة قوله في آخر المقال: «الحمد لله أنه تَرفق بقمة الكويت، وجنبها النكوص، الذي لا يفيد شعوب الخليج، والشكر لقادة دول المجلس الذين اهتدوا إلى حكمة النظر إلى المستقبل». والحقيقة أن العمل الخليجي المشترك حقق حتى الآن الكثير من المكاسب التي عجزت تجمعات إقليمية أخرى عن تحقيقها، وهذا ما يجعل مجلس التعاون هو أنجح تجمع عربي، ولكن لابد أيضاً في تطويره من أسلوب التدرج وذلك لضمان نجاح أي خطة أو مرحلة جديدة من مراحل التعاون يصل إليها. وأعتقد أن تطويره من مستوى التعاون إلى مستوى الاتحاد فكرة محل اهتمام ودراسة الآن من قبل الحكومات والشعوب الخليجية. علي عبدالله - الدوحة