تحت عنوان «مفاوضات سوريا وجنوب السودان: أين دور النساء؟»، قرأت يوم أمس، مقال تشيلو شفينكه، وضمن ردي على ما ورد فيه، أرى أن دول العالم الثالث لا تزال في حاجة إلى تفعيل قائمة من المتطلبان المتعلقة بالمشاركة السياسية والمساواة على كافة الصعد، ولكن في الحالة السورية والجنوب سودانية، لا تزال ثمة أمور أكثر أهمية من تمثيل المرأة في المفاوضات أو مشاركتها في المساعي الدبلوماسية الرامية إلى الخروج من نفق الأزمة. وضمن هذا الإطار، يأتي وقف نزف الدم السوري، ووضع حد لموجات اللاجئين وتوفير الرعاية الطبية لهم في مناطق تمركزهم. وفي جنوب السودان، الأمر يتعلق بعملية ببناء الدولة الحديثة التي لم تكتمل بعد. لا ينكر أحد أهمية دور المرأة في السياسة وغيرها فهي نصف المجتمع شاء مؤيدو دورها أو رفض غير المتحمسين لتفعيله. المهم التركيز أولاً على حماية الوطن من الفتنة. حسن جعفر