لفت انتباهي مقال «سنودن مرشح لجائزة نوبل»، لكاتبه مايك دورننج، والذي أوضح فيه رد الفعل الذي استدعته فكرة منح جائزة نوبل للأميركي إدوارد سنودن الذي تعتبره واشنطن خائناً وعميلا يستحق المحاكمة على كشفه جانباً من أنشطة التجسس التي مارستها وكالة الأمن الوطني الأميركية. لكن من وجهة نظر النائبين البرلمانيين النرويجيين اللذين قاما بترشيح سنودن للجائزة، فإنه يستحق التكريم لقيامه بذلك العمل. ويقر البرلمانيان بأن تسريبات سنودن ألحقت ضرراً بالمصالح الأمنية لبعض الدول على المدى القصير، لكنهما يريان لها تأثيراً إيجابياً على المدى البعيد، مشيرين إلى أن التغييرات التي طرأت على السياسات في أعقاب كشف سنودن أنشطة التجسس غير المشروعة، من شأنها الإسهام في إيجاد نظام عالمي جديد أكثر سلمية واستقراراً. علي السيد -الكويت