في مقاله المنشور، يوم الخميس الماضي، وتحت عنوان «ثمن الانسحاب من العالم»، قرأت مقال «ستيفن سيستانفويتش»، وفيه أشار إلى أن مساعي أوباما الرامية إلى بسط النفوذ عن طريق الاتفاقيات التجارية قد تؤدي إلى بسط النفوذ الأميركي في أماكن جديدة، مشيراً إلى الاتفاقية التجارية مع الدول المطلة على المحيط الهادي، وأيضاً مع الاتحاد الأوروبي. الولايات المتحدة عودت العام على خطوات استباقية ومبادرات عدة في كثير من المناطق. الآن تغير الأمر وبات المنطق الانعزالي، وهذا ظهر بوضوح في الأزمة السورية. فهل أدمن العالم الأحادية الأميركية، وأصبح من الصعب القبول بحقبة واشنطن الانعزالية؟ نجيب رائد