قرأت مقال: «موسكو وواشنطن: تحولات في الأدوار» للدكتور أسعد عبدالرحمن وأعتقد أن تزايد دور روسيا والصين والبرازيل وغيرها من الدول البازغة ربما يصب في النهاية في مصلحة النظام العالمي من خلال إيجاد نوع من التعددية الدولية، أو على الأقل لتخفيف التأثيرات السلبية الناجمة عن الأحادية القطبية التي عرفها العالم خلال العقدين الماضيين، والتي شهدت نشوب حروب وصراعات وتدخلات عسكرية دون تشريع من مجلس الأمن، وغير ذلك من مظاهر قد لا تتماشى بالضرورة مع القانون الدولي. وبالنسبة لنا نحن في المنطقة العربية أرى أن من مصلحتنا وجود تعددية دولية، لأن بعض الدول الغربية الكبيرة منحازة في معظمها ضد قضايانا، ولا تمارس أية ضغوط فعالة لتسوية الصراع العربي الإسرائيلي لأن جماعات الضغط الموالية لإسرائيل في كثير من العواصم الغربية تمتلك من أسباب القوة والنفوذ ما يحول دون ذلك. علي عبد الحليم - القاهرة