تحت عنوان «تغيير المسار: مقاربة لتقوية المعارضة السورية»، قرأت يوم أمس مقال صمويل بيرجر، وفي تعقيبي على ما ورد فيه، أقول للكاتب: «نريد أن نسمع تأكيدات في المحادثات والمفاوضات العبثية التي تجري بين الفلسطينيين والإسرائيليين وأن نسمع تلك الشجاعة والنبرة في التخاطب. وحسب رأيك تريد أن تستمر هذه المفاوضات في جنيف وهل تريدها على نمط المحادثات الجارية نفسه أيضاً بين الفريقين الفلسطيني والإسرائيلي. من أعطب هذه المحادثات هو التدخل الأميركي المنحاز إلى إسرائيل. أما الطرق التي اقترحتها لدعم ما يسمى المعارضة، فهي طرق فاشلة، ثبت فشلها في العراق وأفغانستان لأن المهمة الأساسية لكم هي أن تعيثوا في الأرض فساداً». هاني سعيد